القائمة الرئيسية

الصفحات

معجزات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم



معجزات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم



اولا ماهي المعجزة؟

تعرف المعجزة بأنّها أمر خارق للطبيعة والعادة، يظهره الله على يد نبيّ من أنبيائه ليتحدّى بها قومه، ولإثبات صدقه في كلّ ما أخبر به عن الله، وسمّيت بالمعجزة بهذا الاسم لعجز البشرعن الإتيان بمثلها، وقد وردت لفظة الآية في القرآن الكريم لتدلّ على المعجزة.
عدد معجزات الرسول صلي الله عليه وسلم

عدد معجزات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فيما يتعلّق بمعجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم نبي ورسول، فقد اختلف العلماء في تحديد عددها، وقد ذكر النووي في مقدمة شرح مسلم أنّ معجزات النبي صلى الله عليه وسلم تزيد على ألف ومئتي معجزة، وذكر البيهقي في كتاب المدخل أنّها بلغت ألفاً، وقد اتفق الزاهدي معه في ذلك، ولكن بعض العلماء ذهبوا إلى القول بأنّها ثلاثة آلاف معجزة.
بعض من معجزات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

المعجزة الكبري القرآن الكريم

 يُعتبر القرآن الكريم من أعظم دلائل النبوة لسيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم، فقد كان عليه الصلاة والسلام أمّيا فتحدّى قريش والعرب أن يأتوا بمثله، فما كان منهم إلّا العجز حتّى بإتيان شيء منه، ويُجدر بالذكر أنّهم كانوا أهل الفصاحة وفرسان الكلمة وأصحاب البلاغة وارتجال الشعر، إنّ هذه المعجزة العظيمة لم تقتصر على البلاغة وإنّما شملت الحكم والأخلاق والعلوم العقلية وأخبار الماضي والحاضر والمستقبل، فهو خالد بإعجازه إلى يوم القيامة، فلو طُرح على المسلمين سؤال عن معجزات النبي محمد لكانت الإجابة بكل سهولة القرآن بما فيه من البرهان والإعجاز.
تحدى الله المشركين أن يأتوا بمثل القرآن أو أن يأتوا بعشر سور من مثله، فعجز عن ذلك بلغاء العرب، وأذعنوا لبلاغته وبيانه وشهدوا له بالإعجاز، وما زال التحدي قائما لكل الإنس والجن۔ قال تعالى . أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ  قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا . صدق الله العظيم

ثم أرخى لهم حبل التحدي ووسع لهم فيه غلية التوسعة فتحداهم ان يأتوا ولو بسورة واحدة من مثلهِ، أي سورة ولو من قصار السور، فقال عزوجل: أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ . 
 وبقي ذلك التحدي قائماً، منذ ذلك الوقت ليومنا الحاضر وقد أدرك أصحاب اللغة مقدار قوة الإسلوب القرآني وحلاوته، ولم يدركه إلا من كان مرهف الحس، وهذا الذي حدا بأحد المختصين أن يقول بأن الذي أحس به من ذلك الأسلوب معنى لا يمكن تفسيره، وقد قرر أبو سليمان الخطابي من قبلهِ عدم قدرة العلماء عن ابراز تفاصيل وجوه الاعجاز، فقال: ذهب الأكثرون من علماء النظر إلى وجوه الاعجاز من جهة البلاغة لكن صعب عليهم تفصيلها، وأصغوا فيه إلى حكم الذوق. وقال العلامة ابن خلدون: الاعجاز تقصر الإفهام عن ادراكه وإنما يدرك بعض الشيء منهُ من كان له ذوق بمخالطة اللسان العربي وحصول ملكته، فيدرك من إعجازه على قدر ذوقه .
 وكما أن الله أيد أنبياءه ورسله بالآيات المعجزات، فقد أعطى الله رسوله محمد صلّى الله عليه وسلّم معجزات كثيرة رآها الذين عاصروه، فآمن من آمن وكفر من كفر، وترك رسول صلّى الله عليه وسلّم لنا المعجزة الخالدة الباقية، كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، القرآن. وظهرت آيات بينات في إعجاز القرآن من الناحية اللغوية والبلاغية بينها الكثير من علماء اللغة قديما وحديثا وكتبوا المتون وألفوا الأسفار، ولم تزل هذه المعجزة القرآنية باقية تتحدى كل البشر على أن يأتوا بمثله.
وظهرت مؤلفات إسلامية كثيرة في العصر الحالي بينت أوجه ألإعجاز من الناحية العلمية وسميت بالإعجاز العلمي للقرآن لكونها تفسر الآيات من الناحية العلمية الحديثة كما يفهمها الناس الآن لكون العلم هو لغة العصر الحالي. 

المعجزة الثانية  تحقق البشارات ببعثته صلي الله عليه وسلم

البشارات ببعثة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم مجموعة من البشارات التي جاء بها الأنبياء والرسل في الديانة الإسلامية عن بعثة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم .
  بحسب كتب التاريخ الإسلامي، فقد كان لهذه البشارات الدور الرئيس في اعتناق أهل المدينة المنورة للإسلام، كما أنها كانت السبب الرئيس في اعتناق عدد كبير من غير المسلمين للإسلام على مر التاريخ ابتداء من عصر النبوة وحتى العصر الحالي.

يعتبر القرآن الكريم تحقق هذه البشارات ببعثة الرسول محمد معجزة من معجزاته وآية تدل على صدق رسالته فقد ورد في سورة الشعراء ﴿أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آَيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾ [26:197]، ويؤكد القرآن الكريم كذلك على أن بعثة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم صدقت بشارات من سبقه من المرسلين به فقد ورد في سورة الصافات ﴿بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ﴾ [37:37]، وللرسول محمد صلي الله عليه وسلم
كانة خاصة في دين الإسلام فهو الرسول الوحيد الذي أرسله الله رحمة للعالمين، وهو الرسول الوحيد الذي منحه الله اسماً من أسمائه الحسنى. وهو الرسول الوحيد الذي وضع الله كلامه في فمه وخاطب البشرية كلها من خلاله. كما ينص القرآن الكريم على أنه خاتم النبيين والمرسلين.. مرسل للبشرية جمعاء. 


المعجزة الثالثة حماية الملائكة للحببيب محمد صلي الله عليه وسلم 

عن أبي هريرة قال : قال أبو جهل : هل يعفر محمد صلي الله عليه وسلم  وجهه بين أظهركم ؟ (أي هل يصلي جهارةً أمامكم)، فقيل: نعم. فقال: واللات والعزى لئِن رأيته يفعل ذلك لأطَأنَّ على رقبته أو لأعَفِرَنَّ وجهه في التراب. فأتى الرسول محمد صلي الله عليه وسلم وهو يصلي لِيَطأ على رقبته، فما فاجأهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه، وأخذ يقي وجهه بيديه، فقيل له: ما لك ؟ قال : إن بيني وبينهُ خندقاً من نار وهَولاً وأجنحة ‍‍‍!!!. فقال الرسول صلي الله عليه وسلم 
 لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضواً عضوا. (ومعنى عضوا عضوا اي الملائكة تأخذه عظمة عظمة) وأنزل الله قوله:  كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى  أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى  إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى  أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى  عَبْدًا إِذَا صَلَّى  أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى  أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى  أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى  أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى  كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ .


المعجزة الرابعة انشقاق القمر
كان أهل مكة يسألون النبي أن يُريهم معجزة، فأراهم انشقاق القمر إلى نصفين فما كان منهم إلّا العناد والكفر واتهامهم الرسول بالسحر، وكان ذلك قبل الهجرة بخمس سنوات، قال تعالى: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ*وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ).

المعجزة الخامسة نبع الماء من بين أصابعه روى العديد من الصحابة رضوان الله عليهم حديث نبع الماء من بين أصابع الرسول صلّى الله عليه وسلّم، وذلك في يوم الحديبية وغزوة بواط أمام الكثيرمن الناس، ولم يُنكر هذا الحديث أي من الصحابة.

المعجزة السادسة إكثار الطعام معجزة إكثار الطعام حدثت كثيراً، فقد كان صلّى الله عليه وسلّم يُكثر من الطعام بالبركة والدعاء.

المعجزة السابعة سماع الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم لأهل القبور .
عن أنس بن مالك قال :" بينما الرسول محمد صلي الله عليه وسلم وبلال يمشيان بالبقيع فقال الرسول محمد صلي الله عليه وسلم يا بلال تسمع ما أسمع ؟ قال: لا والله ما أسمعه قال : ألا تسمع أهل القبور يعذبون "

المعجزة الثامنة  انشقاق القمر
كان أهل مكة يسألون النبي أن يُريهم معجزة، فأراهم انشقاق القمر إلى نصفين فما كان منهم إلّا العناد والكفر واتهامهم الرسول بالسحر، وكان ذلك قبل الهجرة بخمس سنوات، قال تعالى: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ*وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ).
  
المعجزة التاسعة حنين جذع النخلة
كان النبي محمد صلي الله عليه وسلم
يخطب على جذع، فلمَّا صُنِع له منبراً ترك الجذع وصعد المنبر وراح يخطب، فإذا بالجذع يئن أنيناً يسمعه أهل المسجد جميعاً، فنزل من على خطبته وقطعها وضمّ الجذع إلى صدره وقال : هدأ جذع، هدأ جذع، إن أردتَ أن أغرسك فتعود أخضراً يؤكل منك إلى يوم القيامة أو أدفنك فتكون رفيقي في الآخرة. فقال الجذع : بل ادفني وأكون معك في الآخرة ".
يقول أنس بن مالك: "حينما توفي النبي محمد صلي الله عليه وسلم  كنا نقول: يا رسول الله إنَّ جذعاً كنتً تخطب عليه فترَكتَه فَحَنَّ إليك، كيف حين تركتنا لا تحنّ القلوب إليك ؟. 

المعجزة العاشرة نبع الماء من بين أصابعه روى العديد من الصحابة رضوان الله عليهم حديث نبع الماء من بين أصابع الرسول صلّى الله عليه وسلّم، وذلك في يوم الحديبية وغزوة بواط أمام الكثيرمن الناس، ولم يُنكر هذا الحديث أي من الصحابة.

معجزة نبوع الماء من بين أصابعه رواها البخاري عن أنس بن مالك قال: (رأيت رسول الله وحانت صلاة العصر، والتمس الناس الوضوء فلم يجدوه، فأتى رسول الله بوضوء فوضع رسول الله يده في ذلك الإناء فأمر الناس أن يتوضؤوا منه فرأيت الماء ينبع من تحت أصابعه، فتوضأ الناس حتى توضؤوا من عند آخرهم). وروى البخاري عن جابر بن عبد الله قال: عطش الناس يوم الحديبية والنبي بين يديه ركوة (أي إناء صغير من جلد) يتوضأ فجهش الناس نحوه (أي تجمعوا) قال: ما لكم؟ قالوا: ليس عندنا ماء نتوضأ ولا نشرب إلا ما بين يديك فوضع يده في الركوة فجعل الماء يفور من بين أصابعه كأمثال العيون، فشربنا وتوضأنا، قلت: كم كنتم؟ قال: لو كنا مائة ألف لكفانا، كنا خمس عشرة مائة. [ والروايات في هذه المعجزة مشهورة بين الصحابة وقد رواها جمع كثير منهم أنس بن مالك وجابر بن عبد الله وابن عباس، والبراء بن مالك وأبو قتادة ،وغيرهم وخبرها متواتر مستفيض. 

هذه كانت فقط بعض من معجزات الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم . 





هل اعجبك الموضوع :

تعليقات