شهد العام 1992 أحد أعظم و أفضل الأفلام العالمية في تاريخ السينما هو فيلم
Malcolm X
Malcolm X
فيلم Malcolm X هو بالفعل جوهرة هوليوود الخالدة
في هذا المقال كل ما تريد أن تعرفة عن فيلم Malcolm X
الصورة الحقيقة لمالكوم إكس
مالكوم إكس هو فيلم تم إنتاجه عام 1992 وقد أخرجه سبايك لي. وهو يدور حول سيرة حياة مالكوم إكس التي قام بكتابتها الزعيم الأفريقي الأمريكي مالكوم إكس وشاركه فيها أليكس هالي. , هذا الأخير ( أليكس هالي ) لم ير الفيلم في نسخته الأخيرة لأنه قد تُوفي 10 فبراير 1992. وكان هذا الفيلم هو أول فيلم غربي يقوم بتصوير بعض المشاهد في مكة المكرمة، بإذن من الهيئة الشرعية. وقد تم تصوير الفيلم أيضا في الولايات المتحدة ومصر وجنوب أفريقيا والمملكة العربية السعودية.و في عام 1993، قد تلقى الفيلم ترشيحين لجائزة الأوسكار: عن فئة أفضل ممثل في دور رئيسي ( دنزل واشنطن ) وعن فئة تصميم الأزياء ( روث كارتر )، وترشيح واحد لجوائز الجولدن جلوب ( عن فئة أفضل ممثل في فيلم درامي ). وقد تم عرض الفيلم داخل المنافسة في مهرجان برلين السينمائي، حيث فاز واشنطن بجائزة أفضل ممثل. و لحضور العرض الأول للفيلم قد قام سبايك لي بحث جميع الأفارقة الأمريكان علي عمل إضراب والتغيب عن المدرسة قائلا: " سوف أخبركم بجزء من قصة أمريكية التي ظلت حتى الآن غامضة. قد صدر الفيلم في الولايات المتحدة يوم 18 نوفمبر 1992 ،وفي فرنسا يوم 24 فبراير 1993، وفي ألمانيا يوم 4 مارس 1993 ،وفي إيطاليا 16 مارس 1993 وفي إسبانيا يوم 26 مارس 1993 .
في فيلم Malcolm X يقول "دينزل واشنطن" اصعب ورقة قراتها في تاريخي كانت قراءة سورة الفاتحة من حسن حظي لم اخطئ فيها
التصنيف الفني فيلم سيرة ذاتية — فيلم دراما — فيلم مقتبس من عمل أدبي
مدة العرض
201 دقيقة
اللغة الأصلية
الإنجليزية
مواقع التصوير
كونيتيكت — لونغ آيلند — نيوجيرسي — مصر
قصة الفيلم
عند العناوين الرئيسية للفيلم دعا صوت من الخارج مالكوم إكس علي خشبة المسرح . فوصل الزعيم الأمريكي الأفريقي مالكوم إكس وبدأ خطابه : " أيها الأخوة والأخوات، أنا هنا لاقول لكم أنني أتهم الرجل الأبيض. أتهم الرجل الأبيض لكونه أكبر قاتل علي وجه الأرض. أتهم الرجل الأبيض اللص الأكثر شراسة علي وجه الأرض. فلا يوجد مكان علي وجه الأرض يستطيع أن يقول الرجل الأبيض أنه قد جلب إليه السلام والوئام. أينما ذهب جلب مع الخراب والدمار. لهذا أتهمه. أتهمه بإرتكاب أبشع الجرائم. أتهمه لكونه الجاني الأكثر حقارة علي وجه الأرض. أتهمه بكونه اللص الأكثر عنفا وإستعبادا علي وجه الأرض. أتهم الرجل الأبيض بكونه الآكل الأكثر شرها للحم الخنزير علي وجه الأرض. أتهمه بكونه أكبر سكير علي وجه الأرض. وهو لا يستطيع أن ينكر هذه الاتهامات. وانتم لا تستطيعون إنكار تلك الاتهامات. فنحن نكون المثال الحي لهذه الإدعاءت. أنتم وأنا دليل عليها. أنتم لستم جزء من أمريكا. بل أنتم ضحاياها. لم يكن لديكم الخيار في المجئ إلى هنا. فهو ألم يقل لكم: " رجل أسود ، امرأة سوداء ، تعالوا معي ، ساعدوني في بناء أمريكا ". وقال:" زنجي قذر يدخل عنبر السفينة . سوف أخذك إلي أمريكا في سلاسل ، لأنك يجب أن تساعدني في بناء أمريكا ". لأنكم قد ولدتم هنا هذا لا يجعلكم أمريكين. فأنا لست أمريكي. أنتم لستم أمريكان. فانتم واحد من 22 مليون ضحية لأمريكا. أنتم وأنا لم نري أبدا الديمقراطية. لم نري الديمقراطية في حقول قطن جورجيا. فلا يوجد ديمقراطية هناك. أم نري الديمقراطية في شوارع ديترويت. لا يوجد ديمقراطية هناك. لا لم نري الديمقراطية قط. فقد رأينا فقط النفاق. نحن لم نري أي حلم أمريكي. فنحن لم نشهد سوي الكابوي الأمريكي ". عند قول هذه الكلمات كان يتم حرق العلم الأمريكي حتى أصبح علي شكل x عملاق . حيث كان يتم تمرير صور لضرب رودني كينج علي يد مجموعة من رجال الشرطة البيض عام 1991 ، الأمر الذي أثار ثورة عنيفة في أحياء الأفارقة الأمريكان في لوس انجليس . في الأربعينيات ، في ميتشيجن ، مالكوم ليتل كان يدعي الأحمر الكبير (Big Red ) ، وذلك لشعره المائل للحمرة ، وهو أمر غير معتاد للأفارقة الأمريكان ، والذي أصبح فخورا به كثيرا . مالكوم هو ابن لويز ليتل، أفريقية أمريكية ذات بشرة فاتحة جدا ، وذلك لتعرض والدتها للاغتصاب علي يد رجل أبيض . أما والده إيرل ليتل كان واعظ التعميد ، وقد قتل علي يد كو كلوكس كلان . كان مالكوم إكس يريد أن يشبه الرجل الأبيض بأي ثمن ، فكان يقوم بكي شعره ليشبهه . مع صديقه المقرب شورتي ، كان مالكوم يقوم بتهريب الويسكي ، وأحيانا المخدرات ، وغالبا كان يتردد علي المومسات ولعب القمار بطريقة غير مشروعة . فبفضل الأموال المكتسبة بسهولة ، كان مالكوم يرتدي ملابس براقة ويتردد علي أماكن راقية . فقد كان يحب فتاتين : لورا فتاة أفريقية أمريكية من طبقة متوسطة ، وصوفيا فتاة بيضاء شريرة الي حد ما . في عام 1946 ألقي القبض علي مالكوم وحكم عليه بالسجن لعشر سنوات . وقد أطلق عليه السجناء الآخرون ( الشيطان الصغير ) ( ليتل ساتان ) ، فسوف يكون في السجن حتى يتغير . في الواقع كان يعلم ، من خلال بينيس ، تعاليم الجاه محمد وهو واعظ ديني مسلم ، والذي بفضله استعاد تقديره للحياة وفخره بكونه إفريقي أمريكي . قد بدأ في قراءة العديد من الكتب ، ومن ثم في يوم ما ركع ورفع كفيه كدليل علي خضوعه لإرادة الله . ولكن " الشريف الجاه محمد " ، كما يطلق عليه من أتباعه ، فضلا عن تعليمه احترامه لأصله ، علمه أيضا كره الشيطان الرجل الأبيض بعيونه الزرقاء والذي خلق ليكون شيطان وليجلب الفوضي إلى الأرض ". خرج مالكوم من السجن عام 1952، قبل ثلاث سنوات من انتهاء مدة الحكم لحسن السير والسلوك. الآن هو رجل مختلف: يرتدي نظارات لضعف نظره بسبب القراءة. قابل مالكوم الجاه محمد وسرعان ما أصبح المتحدث اسمه، ومن ثم غير لقبه من ( ليتل ) إلى إكس، منتظرا أن محمد يعطيه اسم مقدس. في تلك الأثناء تزوج من بيتي إكس إحدي مؤيدي محمد. في عام 1954 تم تعيين مالكوم مسؤولا عن أهم مركز إسلامي بنيويورك " مسجد رقم 7 ". خلال ثمان سنوات زاد أعضاء الجمعية الإسلامية، بفضل عمل مالكوم أيضا، من 400 إلى 30,000 عضو. ولكن النجاح القوي لمالكوم إكس يقلق مكتب التحقيقات الفيدرالي ، الذي كان يراقبه منذ سنة بالفعل. عندما ذهب الجاه محمد إلى الحج بمكة المكرمة كلف مالكوم بإدارة الجمعية الإسلامية. في عام 1963 عندما تم اغتيال جون كيندي أصدر مالكوم تصريحات قاسية (" عندما يعود الدجاج الي المنزل للشوي فأنا لا أنزعج ")، التي تثير انزعاج اليجاه محمد، ويصرخ عليه علنا ويفرض عليه الصمت لمده 90 يوما. فتدخل محمد كان نابعا من الذعر أيضا، لأن أصبح مالكوم أكثر قوة ومعروف لدي المجتمع الأمريكي الأفريقي. في الواقع كان لدي محمد حياه مزدوجة: من ناحية يعظ بالأخلاق والانضباط الذاتي والاحترام تجاه المرأة، ومن ناحية أخرى لديه علاقات مع عدة نساء سرا. طالما رفض مالكوم تصديق تلك الشائعات، لكن عندما اعترفت له سيكرتيرتان بانهما حاملا من الشريف اليجاه محمد، شعر بأنه قد تم خيانته. في أبريل 1964 قام مالكوم بأول رحلة له إلى مكة المكرمة. فقابل هناك رجال من جميع الأجناس، جميعهم متساوون أمام الله. فقد قضي أيام أسماها ب "أيام في الجنة "، جنبا إلى جنب مع " أخوة مسلمون لديهم عيون أكثر زرقة ، وشقرا أكثر ، وبشره فاتحة أكثر من كل الرجال البيض الذين أعرفهم".
عند عودته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، قد تغير مالكوم جذريا، وأكد قائلا: " الإسلام هو الدين الوحيد القادر علي القضاء علي مشكلة المجتمع العرقية ".
وقد غير اسمه إلى الحاج مالك الشباز.
فقد كان مالكوم مستعدا لتأسيس حركته السياسية الخاصة به، كبديل للجمعية الإسلامية. وتسمي الحركة بمنظمة الوحدة الإفريقية الأمريكية وهي تقوم علي أساس التكامل بين الأجناس والأعراق والثقافات. " فمن الممكن أن يوجد أيضا في أمريكا من الرجال البيض الحساسون تجاه منظمة الوحدة الأفريقية الأمريكية والتي يستطيعون الاشتراك فيها ". فعند قوله ذلك كان مالكوم يعلم جيدا بأنه يخاطر بحياته.
في تلك الأثناء بدأ في كتابة سيرته الذاتية مع أليكس هالي.
في 21 فبراير 1965، في نيويورك، حركة الوحدة الأفريقية الأمريكية نظمت حدث كبير. فالصالة كانت مكتظة. ففي الصف الأول بيتي وأبناء مالكوم. وصعد هو علي خشبة المسرح، وألقي التحية علي الحاضرين، وعندما أوشك علي بدء خطابه أصيب بعدة طلقات نارية. فسقط علي الأرض وهو مصاب بجروح خطيرة من ستة عشر طلقة نارية، بينما كانت الجموع في حالة زعر. فكان صوت اوسى ديفيز يلقي مديح في حفل تأبين مالكوم إكس. في جنوب إفريقيا في عام 1992، ارتدي الرجال والنساء والأطفال قبعات عليها حرف x كبير ويصرخون قائلين " أنا مالكوم إكس "، في حين أن نيلسون مانديلا صرح: " كما يقول الأخ مالكوم : نعلن بأنه من حقنا أن تتم معاملتنا بإحترام كبشر علي هذه الأرض في هذا المجتمع في هذا اليوم . حق نريده أن يوجد ... " ثم تمت مقاطعته بصوت مالكوم إكس نفسه الذي يختتم قائلا: " بأي وسيلة ضرورية ".
جماليات الأسلوب
طاقم التمثيل
دنزيل واشنطن بدور مالكوم إكس
أنجيلا باسيت بدور بيتي شباز
ألبرت هال بدور باينس
ال فريمان، جر بدور الإيجه محمد
ديلوري ليندو بدور ويست إنديان أرتشي
سبايك لي بدور شورتي
تيريزا راندل بدور لورا
كاتي فيرنون بدور صوفيا
لونيت ماككي بدور لويس ليتل
تومي هوليس بدور إيرل ليتل
جيمس ماكدانيل بدور الأخ إيرل
إرنست لي توماس بدور سيدني
جان-كلود لا مار بدور بنجامين 2X
بوبي سيال بدور واعظ الشارع
ال شاربتون بدور واعظ الشارع
كريستوفر بلامر بدور تشابلين غيل
كارين آلين بدور السيدة دوني
بيتر بويلي بدور كابتن جرين
ويليام كانستلر بدور القاضي
نيلسون مانديلا بدور المدرس سويتو
أوسي ديفيز بدور مقديم المديح
ديفيد باتريك كيلي بدور السيد. أوستروسكي
صورة دينزل واشنطن داخل مسجد محمد علي من فيلم مالكوم إكس
السيناريو
أليكس هالي هو من شارك في كتابة السيرة الذاتية لمالكوم إكس وهو سينارست الفيلم . فبمجرد أن استلم سبايك لي الفيلم ، بدأ بالعمل كليا علي النص. فأول شئ قام به هو التخلي عن شارلز فولر الكاتب الذي اختارو جويسون . في وقت لاحق قد اتهم فولر لي بالعنصرية وبالعمل في مناخ عنصري . وقد رفض لي نسخة دايفيد ماميت التي كتبها سيدني لوميت فقد وجدها مناسبة أكثر للعرض عالتلفاز . وفي النهاية ، أعاد لي النظر في نسخة النص القديمة لجايمس بالدوين ، والتي كتبها مع ارنولد بيرل . ففي تترات الفيلم لم يذكر اسم بلدوين ، حيث قامت أخت الكاتب ، برد حقوقه ، بطلب رسميا بعدم تضمينها . كان يريد لي أن يصور علي الشاشة شخصية مالكوم إكس المعقدة وتطور تفكيره وحياته . فقال :" قد كان مالكوم إكس عبارة عن ثلاث أو أربع أو خمس شخصيات مختلفة وهذا ما نريد إبرازه ". هكذا تم تقسيم قصة الفيلم إلي أربعة أجزاء : الجزء الأول ، يحكي فترة شباب زعيم المستقبل ( مدته 58 دقيقة ) ، الجزء الثاني الذي يتناول الفترة التي قاضاها في السجن ( مدته 24 دقيقة ) ، والجزء الثالث تتحدث عن التزاماته الإجتماعية والدينية والسياسية ( مدته 70 دقيقة ) ، أما الجزء الرابع تتناول محاولات الإغتيال والقتل في النهاية ( مدته 30 دقيقة ) . في مرحلة كتابة السيناريو كانت مشتركة أيضا بيتي شاباز ، أرملة مالكوم .
تعليقات
إرسال تعليق